النهضة تحذر من المساس "بالهوية الاسلامية" في دستور تونس المرتقب

أضيف بتاريخ 06/13/2022
أ ف ب


حذرت حركة النهضة التونسية الاثنين من "المساس بالهوية الاسلامية" في الدستور الجديد الذي يتم اعداد مسودته ويعرض لاحقا على الاستفتاء المقرر في 25 تم وز/يوليو المقبل.

 

وقال منسق الهيئة الوطنية الاستشارية لإعداد دستور "الجمهورية الجديدة" في تونس الصادق بلعيد في مقابلة سابقة مع وكالة فرانس برس إنه سيعرض على الرئيس قيس سعي د مسودة لدستور لن تتضمن ذكر الاسلام كدين للدولة، بهدف التصدي للأحزاب ذات المرجعية الاسلامية على غرار "حركة النهضة".

 

وينص الفصل الأول من الباب الأول للمبادئ العام ة لدستور 2014 أن "تونس دولة حر ة، مستقلة، ذات سيادة، الاسلام دينها والعربية لغتها والجمهورية نظامها".

 

وأكد بلعيد وهو أستاذ جامعي ومتخصص في القانون الدستوري (83 عاما) عي نه سعي د في 20 أيار/مايو الفائت للاشراف على هيئة لإعداد مسودة من أجل تنقيح الدستور، في مقابلة مع وكالة فرانس برس الاثنين "ثمانون في المئة من التونسيين ضد التطرف وضد توظيف الدين من أجل أهداف سياسية. وهذا ما سنفعله تحديدا وسنقوم بكل بساطة بتعديل الصيغة الحالية للفصل الأول".

 

وفي رد فعلها على هذا التصريح، حذرت النهضة في بيان الاثنين "من محاولات المساس بثوابت الشعب وهويته العربية والإسلامية ومدنية دولته".

 

كما نددت "بإثارة قضايا حسمها الشعب منذ الاستقلال وضمنها في الفصل الأول والثاني من دستور الثورة وتستنكر المحاولات الرخيصة والخطيرة لتوظيف هذه القضايا في إقصاء المخالفين".

 

وأثارت تصريحات بلعيد في خصوص امكانية تعديل الفصل الأول من الدستور وعدم ذكر المرجعية الاسلامية فيه جدلا في البلاد بين رافض وداعم لها.

 

وأعلن الرئيس التونسي في 25 تم وز/يوليو الفائت احتكار السلطات في البلاد وتعليق أعمال البرلمان وحل ه لاحقا، كما أقال رئيس الحكومة السابق هشام المشيشي.

 

وأقر سعي د خارطة طريق سياسية بدأت باستشارة إلكترونية على أن ينظم استفتاء شعبي في 25 تم وز/يوليو المقبل حول دستور جديد، وصولا إلى انتخابات تشريعية نهاية العام الحالي.

 

وتوجه انتقادات شديدة لقرارات سعي د والمسار الذي يعتمده سواء من حزب النهضة ذي المرجعية الإسلامية الذي كانت له أكبر الكتل البرلمانية ويعتبر ما يقوم به الرئيس "انقلابا على الدستور والثورة"، أو من الكثير من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية التي تنبه من "انحراف سلطوي" في تونس التي شهدت ثورة أطاحت نظام زين العابدين بن علي في 2011.

 

إثيوبيا .. المغربي إلياس المحياوي يفوز بالمسابقة الدولية لتجويد القرآن الكريم

 

أديس أبابا / 13 يونيو 2022 (ومع) فاز المغربي إلياس المحياوي ، اليوم الاثنين بأديس أبابا ، بمسابقة إثيوبيا الدولية لتجويد القرآن الكريم ، والتي استقطبت خمسين مشاركا من مختلف الدول الإسلامية.

 

وشملت المباراة النهائية لمسابقة إثيوبيا الدولية لتجويد القرآن الكريم ، والتي جرت في ملعب أديس أبابا أمام عشرة آلاف شخص ، أيضا فئتي القراءة / الحفظ والآذان ، واللتين فاز بهما على التوالي مرشحون من الأردن ولبنان.

 

وقال إلياس المحياوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، " أحمد الله على هذا الفوز . وهذا التتويج ليس بالمفاجئ بالنسبة للمغاربة الذين اعتادوا على التألق والتميز في المسابقات الدولية".

 

وعبر عن اعتزازه بالفوز بالمركز الأول في هذه المسابقة التي تميزت بمشاركة أزيد من خمسين بلدا.

 

وأضاف " أهدي هذا الفوز لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، نصره الله ، وللشعب المغربي . كما أهدي هذا التتويج للعائلة والوالدين والشيوخ الذين تتلمذت على أيديهم ".

 

الرابطة المحمدية للعلماء تنظم ندوة علمية حول "الدرس القرآني بالغرب الإسلامي" يوم الخميس القادم بالمحمدية

 

الدار البيضاء 13 يونيو 2022 (ومع) ينظم مركز الدراسات القرآنية بالرابطة المحمدية للعلماء، يوم الخميس 16 يونيو الجاري بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، ندوة علمية حول موضوع: "الدرس القرآني بالغرب الإسلامي، الخصائص المنهجية والمعرفية".

 

وأبرزت الرابطة المحمدية للعلماء في بلاغ لها، أن هذه الندوة المنظمة بشراكة مع مختبر "الأبحاث والدراسات في العلوم الإسلامية" شعبة الدراسات الإسلامية، بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية، ومؤسسة نور للبحوث والدراسات العلمية، بالرباط ، تأتي "خدمة لثوابت المملكة الشريفة، ف قها وعقيدة وسلوكا، والتعريف باختيارات المغاربة لاسيما ما يتعلق بالدراسات القرآنية وعلوم القرآن والتفسير".

 

وأضاف المصدر ذاته أن هذه الندوة التي ستعرف مشاركة علماء، وأساتذة جامعيين ومتخصصين في مجال الدراسات الإسلامية والإنسانية، تروم تجلية جهود علماء الغرب الإسلامي في العناية بالدرس القرآني، في ما يخص القضايا والمناهج والمجالات.

 

ويشمل برنامج هذه الندوة، تنظيم محاضرة افتتاحية حول موضوع "الدراسات القرآنية بالغرب الإسلامي نظرات في الخصائص المعرفية والمنهجية من خلال أعمال ثلاثة أعلام"، يقدمها الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الدكتور أحمد عبادي.

 

كما يضم البرنامج تنظيم جلستين علميتين، تهم الأولى موضوع "الدرس القرآني بالغرب الإسلامي: الخصائص المعرفية"، فيما تهم الجلسة الثانية موضوع "الدرس القرآني بالغرب الإسلامي الخصائص المنهجية".